القائمة الرئيسية

الصفحات

طرق تقوية شخصية الطفل


تعليمات تساعدك لتنمية شخصية طفلك في الغالب فإن ملامح الشخصية القوية والمؤثرة تتميز بالعديد من السمات مثل النزاهة والشجاعة والصدق والوفاء، فهذه الصفات والأخلاق الفاضلة هي احسن وأفضل ما يمتلكه الإنسان على الإطلاق وهي العامل الأساسي في بناء شخصية قوية، لذا إليك عدة نصائح حول طريقة تعزيز شخصيك والتدرب على القيم المحددة لملامح الشخصية القوية :


• اكتشف نفسك: في البداية ينبغي عليك معرفة الصفات التي تمتلكها وأن تحدد الجوانب القوية في شخصيتك، فقوة الشخصية تعرف على ما هى إلا قدرتك على السيطرة على غرائزك وعاطفتك ومقاومة الإغراءات التي لا تعد ولا تحصى التي من الممكن أن تواجهك، كما أن قوة الشخصية هي التحرر من الأحكام المسبقة، وهي تدور حول التسامح والمحبة واحترام الآخرين.

• معرفة أهمية وفائدة قوة الشخصية: لا يمكن لنا أن نتدرب أو نحاول صقل شخصيتنا وتنميتها بدون أن نعرف الفائدة من وراء ما نفعله، لذلك فإن قوة الشخصية تسمح لك بتنفيذ إرادتك بكل حرية، وتساعدك في تحقيق أهدافك ومواجهة التحديات والصعوبات كما أنها تعطيك الشجاعة للإعتراف بأخطائك، كما أنها تمدّك بالقوة حين تسير الأمور بعكس ما تريد.

• تعاطف مع الآخرين: من أبرز الطرق ووسائل في تنمية وتعزيز الشخصية التعاطف مع الآخرين، فالتعاطف مع الآخرين يوجب عليك الإنخراط معهم ومساعدتهم، وهذا سيعطي إنطباع لديهم بقوة شخصيتك.

• االبحث عن الحقيقة: حاول أن تجعل الأولوية دائماً لعقلك وليس لعاطفتك قدر المستطاع حتى تستطيع الوصول إلى حقائق سليمة وتبني عليها، فالشخص الذي يتمتع بشخصية قوية تكون قراراته نابعة من عقله وبعد تفكير ودارسة، فلا تنحاز إلى العواطف والقرارات التي قد تنبع منها، وتجنب إقحام نفسك فوضى الأحاسيس.

• كن واقعيا: ابتعد عن التشاؤم والتفاؤل، فالشخصية القوية هي شخصية تالبحث عن القيادة وتعمل تحت أي الظروف وكما قيل المتشائم يشكو من الريح والمتفائل ينتظر تغيّر الاتجاه والواقعيّ يضبط الأشرعة.

• لا تتهرب: كن شجاعاً بما فيه الكفاية لتحمل المخاطر والإستمرار حتى النهاية وعدم الهروب من تحمل الواجبات الملقاة على عاتقك، فإن كنت تتجنب المعركة فيجب عليك أن تتخلى عن النصر.

• اتخذ قراراتك بنفسك: لاتفعل شيء و أنت غير مقتنع به فقط للحصول على رضى الآخرين و بالمقابل لا تجبر الآخرين على فعل شيء هم غير مقتنعين به، وكن على علم أن الناس مختلفين وآرائهم مختلفة ولن يكون بوسعك إرضاء كل الناس لذلك اعثر على المسار الصحيح وسر فيه دون االإلتفات إلى اليمين أو اليسار وإياك أن تتخلى عن هذا الطريق.

طرق ووسائل تقوية وتنمية شخصية الطفل

يتأثر الطفل بما يحيط به من أحداث ومواقف، ومن هنا تنبع مسؤولية الوالدين في حماية أطفالهم من التعرض إلى المواقف غير المناسبة لحمايتهم من المشكلات النفسية التي تؤثرعليه مستقبلا، فليس هناك اجمل وافضل من استثمار الأطفال بتوفيرالبيئة المناسبة الخالية من الملوثات، من أجل انشاء طفل سليم ومعافى نفسيا وإدخاله إلى المجتمع بكل قوة.

قد يواجه الوالدان بعض المشاكل وعيوب الخاصة بالطفل أثناء التربية ويحتارون في طريقة التعامل معها مثل تنمية مهارات الطفل وزيادة قوة شخصيته، ويحتاج الطفل إلى الكثير من العناية في الطفولة من أجل تأسيس شخصية قوية ذات قيادة لذلك على الوالدين اتباع الطرق ووسائل المختلفة التي من شأنها أن تقوي شخصية الطفل، منها:
  • إعطاء الطفل ما يحتاجه من حب وحنان وإشعاره بالأهمية وفائدة ومحاولة فهم نفسيته وحاجاته.
  • السماح للطفل بالحديث عما يخطر بباله والاستماع له بكل إنصات وانتباه من أجل تعويده على التحدث بما يجول في خاطره.
  • الابتعاد عن توبيخ الطفل أمام الناس أو محاولة تصحيح ما يقوله على مسمع من الناس؛ لأن مثل هذه التصرفات قد تسبب الإحباط للطفل والخوف والخجل من الحديث أمام مجموعة من الناس.
  • تقديم الطفل أمام الجميع بكل احترام، والتعامل معه على أساس أنه كبير وأن مكانه موجود.
  • عند دخول الطفل دخول المدرسة على الوالدين محاولة تعويد الطفل على المشاركة بالنشاطات المختلفة، وإلقاء الكلمات، والخطب أمام الطلاب.
  • تنمية مهارات الطفل في القراءة، والكتابة، والمعلومات الثقافية؛ فهذا يزيد من قوة شخصيته وقدرته على التكيف مع البيئة المحيطة.
  • ترك الحرية للطفل في اتخاذ بعض القرارات الخاصة به مع الإشراف من الوالدين، مثل أن يختار أصدقاؤه أو ماذا يلبس، أو ماذا يأكل وعدم إجباره على الانصياع لأي قرارات بالإجبار، بل تعليمه طريقة اتخاذ القرارات.
  • تكليف الطفل بأداء بعض المهمات وحده ليزداد اعتماده على نفسه، والعمل على تحفيزه بشكل إيجابي بين الحين والآخر، وإذا لم ينجز اي مهمة بنجاح يجب الإبتعاد عن توبيخه او اشعاره بأن أحد اخوانه أو أصدقائه احسن وأفضل منه؛ فهذا سيجعل منه إنسانا إنطوائيا كارها لمن حوله، وإنما التصرف الصحيح هو شرح سبب فشله بالمهمة والطريقة الصحيحة لتأديتها.
  • التعاون بين الوالدين في طريقة التربية؛ فلا يجوز أن يعطي أحدهما أمرا ويخالفه الثاني فهذا سيزيد من ضعف شخصية الطفل.
  • تعويد الطفل على المشاركة في المناسبات الاجتماعية المختلفة ومحاولة خلطه مع الأطفال من عمره، وعدم إجباره على تقبل ناس معينين بل تعويده على مجاملة الناس وطريقة تأدية التحية واحترام الجميع.
التنقل السريع