اهم معالم جمهورية التشيك دولة غير ساحلية تقع في وسط القارة الأوروبية، وتحدها من
الجهة الغربية ألمانيا، ومن الجهة الجنوبية النمسا، ومن الجهة الجنوبية
الشرقية سلوفاكيا، ومن الجهة الشمالية الشرقية بولندا.
تعد
مدينة براغ عاصمة للبلاد، والتي تحتل المرتبة الخامسة من حيث الجذب السياحي
في القارة الأوروبية، وتصل مساحة البلاد إلى 78866 كيلو متر مربع، ويعيش
عليها أكثر من 1.2 مليون نسمة.
تعتبر التشيك وجهة سياحية
رئيسية في أوروبا، وتجذب السياح بالدرجة الأولى من دول ألمانيا، وروسيا،
وبولندا، والولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل، والمملكة المتحدة، كما أن
البلاد تحتوي على سلسلة كبيرة من الخدمات السياحية كوسائل النقل،
والفنادق.
المعالم السياحية
تمتلك التشيك العديد من المعالم السياحية المميزة التي يتوجه لزيارتها الكثير من السياح والأجانب، ومنها ما يلي===
برج مسحوق
يعرف
البرج باسم بوابة بودرة، وهو أحد الأبنية القوطية، ويعود بناؤه إلى القرن
الحادي عشر، ويعد حدا فاصلا بين البلدة القديمة والمدينة الجديدة، وبني
ليكون مدخلا جذابا في المدينة، وبرجا دفاعيا، وافتتح على يد فلاديسلاف
الثاني بعدما وضع حجر الأساس.
قلعة كارليشتن (karlstejn)
هي
إحدى القلاع القوطية التي تأسست عام 1348 ميلادي على يد الإمبراطور
الروماني المقدس تشارلز الرابع، وتقع على بعد ثلاثين كيلومترا من الجهة
الجنوبية الغربية لبراغ، وتحتوي على ثلاث شرفات، وثلاث غرف بالطابق الأرض،
وغرف نوم في الطابق الثاني في الجزء الشرقي، وقاعة للمناسبات في الجزء
الغربي من نفس الطابق.
قلعة هلوبوكا
هي
واحدة من اجمل وافضل القلاع في البلاد، وبنيت في النصف الثاني من القرن
الثالث عشر، وأعيد بناؤها عدة مرات بعد ذلك؛ حيث تم توسيعها خلال عصر
النهضة، وأعيد بناؤها في عهد الباروك، وبقيت على هذا الحال منذ القرن
التاسع عشر بأمر من يوهان أدلف الثاني، واتخذها هلوبوكا مقرا له منذ عام
1939 ميلادي بعدما هجرها أدولف شوارزنبرج بعد ملاحقته من قبل النازيين،
وتعد الآن نصبا ثقافيا وطنيا في البلاد.
عمود الثالوث المقدس
هو
نصب تذكاري شيد لمجد الله في عام 1716 ميلادي، وللاحتفال بالكنيسة
الكاثوليكية، والإيمان بالشعور بالامتنان؛ لأن الله خلصهم من الطاعون الذي
أصاب البلاد، ويصل ارتفاع العمود إلى خمسة وثلاثين مترا، ليكون بذلك أعلى
نحت في الجمهورية، ويتميز العمود بأنه يحوي على تمثال جون الموجود في الجزء
الأوسط منه.
حديقة شومافا الوطنية
تمتد
المدينة في الجزء الجنوبي من بوهيميا إلى الحدود مع ألمانيا، ويعود
افتتاحها قبل نهاية عام 1963 بأربعة أيام كمحمية للمناظر الطبيعية، وتتألف
الحديقة من الغابات، والجبال الشاهقة، والتجمعات المائية، وتصل أعلى نقطة
فيها إلى ارتفاع 1378 مترا فوق مستوى سطح البحر.