تعليمات هامه لنجاح علاقتك مع الاخرين من
طبائع الناس أنها دائماً تالبحث عن تطوير العلاقات فيما بينهم وذلك إما عن
طريق التفاعل بشكل طبيعي بسبب وجودهم داخل قبيلة واحدة أو مجتمع دولة
واحد، وأحيانا بسبب العلاقات التي تنشأ ما بين الطلبة أثناء طلبهم للعلم،
أو بين الزملاء في العمل الواحد، ولكل علاقة من تلك العلاقات ميزات تميزها
عن غيرها، فبعضها يتم النظر إليه على أنه عناصر قوة لأصحابها، وبعضها الآخر
يعتبر عنصر ضعف كبير لأصحابها، وذلك لأن العلاقات البشرية علاقات معقدة
جدا، لأنها تعتمد على ردود الفعل اليومية، وكذلك الحالة النفسية التي يكون
فيها كل فرد من أفراد العلاقة، فالملاحظ بأن العلاقة التي تكون بين زميلين
في عمل هندسي مختلفة تماماً عن العلاقة التي تكون بين اثنين يعملان في عمل
كيميائي، فالأعمال البسيطة تكون العلاقة فيها ضعيفة بعض الشيء إن كانت
مقتصرة على بيئة العمل فقط، فهي في الأعمال البسيطة لا تتجاوز أن يكونوا
متفقين في الإنتاج وحسب، أما في الأعمال الأكثر دقة وخطرًا، فإنها تتطلب
منهم أن تكون العلاقة قوية ليتمكن من اعطاء الثقة لزميله في ذلك العمل؛
لأنه يجازف بحياته بشكل كامل في ذلك، أما بخصوص باقي العلاقات فإن أغلبها
ما يتميز بالعلاقات العامة جدا والتي لا يكون لها أي شروط أو ضوابط، أي
بمعنى أنها لا تكون تحمل أي معنى من معاني الثقة لعدم الحاجة لها، فهي
مقتصرة على رد السلام أو الإبتسام والحديث العام والسطحي.
طريقة التعامل مع الناس لا يمكن تعليمها لأحد، لأن كل إنسان منا يتعامل بطريقة معينة تدفعه بيئته والأمور التي نالها، وخبراته وتجاربه إلى التعامل على أساسها، وهنا يفضل دائما عند التعامل مع الناس التعامل بالطبيعة التي كونها وليس طبيعة الآخرين التي كونوها، حتى لو كان الآخرين ناجحين في حياتهم وطريقتهم تنجح مع الناس، إلا أنها لن تنجح لو قمت أنت باستعمال طريقتهم؛ لأنها ستدفع صاحبها إلى إهلاك نفسه بعدم المصداقية والعمل على تصنع المواقف والآراء والأفكار، وهنا يتمايز الناس بأن هناك أناس ناجحين ويتبعون أسلوبهم الخاص في التعامل والتخاطب مع الآخرين، وعن طرف آخر يحاول استخدام التحايل في تغيير طريقة الحديث أو طبيعة الحركات والأفكار لجذب انتباه الآخرين بظنه أنه سينجح بهذه الطريقة في كسب ثقتهم أو اهتمامهم وهذا غير ممكن بتاتًا، ويتسبب غالباً في دفع الآخرين إلى الشعور بالضيق من هذا الشخص حتى وإن أظهروا بوجهه خلاف ذلك، لذلك كن على طبيعتك وتعامل بأخلاقك التي تعلمتها تكن احسن وأفضل الأشخاص وصولاً إلى القلوب، ولا تهتم كثيراً إن اخطأت، فالمخطيء يستطيع الإعتذار، ولكن الكاذب لن يستطيع التراجع أبدًا وسيبقى دائما محل الخطر والشك من الجميع، وهذه مشكلة حاول أن لا تثق برأي من يدفعك إلى إستخدامها.
ختاماً المجتمع يقوم على العلاقات فلا تنطوي على نفسك وأخرج إلى الحياة وتعامل بطبيعتك، فإن كنت مرغوبا لأحد على طبيعتك فتعامل معه، وإن لم تكن لأحد آخر فلا تهتم بشأنه فأنت على طبيعتك تتحرك.
طريقة التعامل مع الناس لا يمكن تعليمها لأحد، لأن كل إنسان منا يتعامل بطريقة معينة تدفعه بيئته والأمور التي نالها، وخبراته وتجاربه إلى التعامل على أساسها، وهنا يفضل دائما عند التعامل مع الناس التعامل بالطبيعة التي كونها وليس طبيعة الآخرين التي كونوها، حتى لو كان الآخرين ناجحين في حياتهم وطريقتهم تنجح مع الناس، إلا أنها لن تنجح لو قمت أنت باستعمال طريقتهم؛ لأنها ستدفع صاحبها إلى إهلاك نفسه بعدم المصداقية والعمل على تصنع المواقف والآراء والأفكار، وهنا يتمايز الناس بأن هناك أناس ناجحين ويتبعون أسلوبهم الخاص في التعامل والتخاطب مع الآخرين، وعن طرف آخر يحاول استخدام التحايل في تغيير طريقة الحديث أو طبيعة الحركات والأفكار لجذب انتباه الآخرين بظنه أنه سينجح بهذه الطريقة في كسب ثقتهم أو اهتمامهم وهذا غير ممكن بتاتًا، ويتسبب غالباً في دفع الآخرين إلى الشعور بالضيق من هذا الشخص حتى وإن أظهروا بوجهه خلاف ذلك، لذلك كن على طبيعتك وتعامل بأخلاقك التي تعلمتها تكن احسن وأفضل الأشخاص وصولاً إلى القلوب، ولا تهتم كثيراً إن اخطأت، فالمخطيء يستطيع الإعتذار، ولكن الكاذب لن يستطيع التراجع أبدًا وسيبقى دائما محل الخطر والشك من الجميع، وهذه مشكلة حاول أن لا تثق برأي من يدفعك إلى إستخدامها.
ختاماً المجتمع يقوم على العلاقات فلا تنطوي على نفسك وأخرج إلى الحياة وتعامل بطبيعتك، فإن كنت مرغوبا لأحد على طبيعتك فتعامل معه، وإن لم تكن لأحد آخر فلا تهتم بشأنه فأنت على طبيعتك تتحرك.
فن التعامل مع الناس هو الطريقة المثلى التي نستطيع فيها الحفاظ على حدود الود والاحترام والصداقة مع جميع الناس، دون أن نتعرض لسوء فهم أو اختلاف في وجهات النظر لدرجة الخصومة، أو كسب العداوات. فن التعامل مع الناس لا يأتي بمحض الصدفة، وإنما يجب أن ندرب أنفسنا عليه ليصبح نمطا من أنماط حياتنا اليومية، فنتعامل فيه ونحرص على إتقانه؛ كي نكسب حب وثقة أكبر قدر ممكن من الناس دون أن نكون مضطرين للخوض في نزاعات وخصومات نحن في غنى عنها، ومحاولة تقبل جميع الناس على اختلاف طبائعهم.
نصائح في فن التعامل مع الناس
- مقابلتهم بالابتسامة، والبدء بإلقاء التحية والسلام.
- التوجه إليهم بالحديث الذي يوافق ميولهم وثقافتهم، مع استخدام لغة الجسد المناسبة، والإيماءات العاطفية الصحيحة.
- تذكر أسمائهم، ومناداتهم بأحب الأسماء والألقاب إليهم، والاهتمام لحديثهم بالإصغاء إليه، وحسن الاستماع.
- التمتع بروح الدعابة والحس الفكاهي، دون جرح الآخرين، أو التقليل من شأنهم، والسخرية منهم.
- تعلم أسلوب النقاش الصحيح، ومنح الآخرين حقهم في التعبير، وعدم نقدهم بشكل جارح، أو فرض الآراء عليهم.
- إنزال كل شخص منزلته المناسبة، وعدم التقليل من شأن أحد أو استصغاره مهما كان.
- الاحترام أولا، وهو الأساس في فن التعامل مع الناس، وكسب احترامهم المتبادل.
- عدم الانفعال الشديد، والغضب، والمبالغة في ردود الأفعال أثناء التعامل معهم، والحفاظ على الهدوء قدر المستطاع.
- المبادرة بالاعتذار في حال الخطأ، والعفو والصفح عن الآخرين، وعدم الحقد عليهم.
- التكلم بالكلمة الطيبة أمامهم، وعدم استغابة أحد أمام أحد أبدا، وتجنب الفتنة والنميمة بين الناس.
- تقديم الهدايا لهم في مناسباتهم؛ لأن الهدية تثبت الحب في القلوب، ومشاركة الناس أفراحهم وأحزانهم.
- عدم إظهار الشماتة بأي مصيبة تصيب أحدا من الناس، ومواساتهم في أحزانهم.
- مساعدة المحتاجين قدر المستطاع، واستخدام فلسفة العطاء مع الناس، وتقديم الخدمات لهم.
- التواضع في التعامل معهم، وتجنب الغرور والكبر ومعاملتهم بالاستعلاء والفظاظة.
- عدم التدخل في شؤون الآخرين الخاصة، أو محاولة حشر الأنف لتتبع أخبارهم وأحوالهم العامة والخاصة.
- احترام وجهات النظر المختلفة، والالتزام بقاعدة: أن اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية، وعدم البدء بالهجوم أثناء النقاش.
- الابتعاد عن الكذب والنفاق والمجاملات المبتذلة، وعدم التصنع في التعامل معهم.
- عدم التصريح بعيوب الآخرين بشكل مباشر، والاكتفاء بالتلميح بطريقة لا تجرحهم.
- تجنب إساءة الظن بالآخرين، وتوقع الخير فيهم، ومحادثتهم بروح التفاؤل والإيجابية.
- احترام المواعيد، وعدم إكثار الزيارات والاتصالات لدرجة تشعرهم بالنفور والاستياء.